تعتبر الاستخبارات الالمانية ان حركة الاخوان المسلمين اخطر من حركة داعش على الحياة الديمقراطية في المانيا.
وقال تقرير لموقع فوكس بان "للاحوان المسلمين تاثيرا ملحوظا على الجالية المسلمة في المانيا"، مشيرا الى ان "سلطات الامن الالمانية تعتبر الحركة اخطر من داعش على الحياة الديمقراطية في البلاد".
وتابع التقرير، استنادا إلى مصادر من أجهزة استخبارات ألمانية، أن "الإقبال على منظمات أو مساجد مقربة من الإخوان المسلمين أصبح ملوسا، خاصة في في ولاية شمال الراين فيستفاليا".
وتعتبر الجمعية الاسلامية في المانيا، وهي جميعة مسجلة مقرها كولونيا، الممثل الرئيس لشبكة الإخوان المسلمين في البلاد حيث ينتاب السلطات هناك ان يصبح للجماعة تاثيرا كبيرا المجلس الاسلامي الاعلى في المانيا.
ويفيد جهاز الاستخبارات الألماني, بحسب التقرير، أن فروع الإخوان المسلمين تتوفر على "برنامج مدرسي وتكوين شامل للأشخاص المسلمين والمهتمين بالدين من جميع الفئات العمرية" حيث يشمل ذلك مؤسسات الجمعية الإسلامية في ألمانيا أو مساجد متعاونة بعديد من المدارس القرآنية.
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
وتقدر السلطات على مستوى ألمانيا دائرة أنصار الإخوان في ألمانيا، حسب "فوكوس" بـ 1000 شخص، مع إمكانية أن يكون العدد أكبر من ذلك.
بالمقابل تنفي "الجمعية الإسلامية" في ألمانيا ومنظمات أخرى مرتبطة بها أي ارتباط بالإخوان المسلمين بشكل قاطع.
والإخوان المسلمون هي حركة اسلامية، تدعو وتطالب بما يسموه "تحكيم شرع الله، والعيش في ظلال الإسلام، وهي جزء من تيار الإخوان المسلمين العالمي الذي ينتشر في 70 بلدا وهو محظور في العديد من الدول كمصر وسورية والسعودية والامارات وغيرها...
سيريانيوز